كتب محمد زين
قالت مهجة غالب، عضو مجلس النواب المُعينة، إن المجتمع فى حاجة لتجديد كل الخطابات، ومن بينها الخطاب الدينى، مشيرةً إلى أن هذا الأمر طبيعى وليس بجديد، وأن كل الأمم تحتاج من يجدد لها خطابها الدينى كل فترة من خلال الأحكام الشرعية التى تناسب هذا العصر.
وعن وجود اختلاف فى الفتاوى بين الجهات المختصة، أكدت "مهجة غالب"، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه لا يمكن تسمية الاختلاف تضاربًا، واصفة إياه بالأمر المحمود والرحمة للناس، طالما لا يُخل بالثوابت الدينية ونصوص القرآن والسنة.
وأضافت عضو المجلس المعين، أن الفتوى غير الدعوة، موضحةً أن الإنسان من الممكن أن يدعوا إلى الله والحسنى ومكارم الأخلاق، لكن الفتوى تحتاج إلى متخصصين، مع توحيد الجهات التى تصدرها، وذلك من خلال تصريح رسمى.
